موسم الأعياد هو وقت الفرح والاسترخاء ، وهو استراحة تشتد الحاجة إليها بعيدًا عن صخب الحياة اليومية. قررت هذا العام أن أقضي عطلتي بطريقة مختلفة عن المعتاد. بدلاً من السفر أو الانغماس في الأنشطة الباهظة ، اخترت التركيز على التفكير الذاتي والنمو الشخصي.
قضيت عطلتي في ممارسة هوايات مختلفة كانت مهملة طوال العام. أصبحت القراءة من طقوسي اليومية ، مما سمح لي بالهروب إلى عوالم مختلفة واكتساب وجهات نظر جديدة. انغمست في الأدب الكلاسيكي ، وأجد العزاء في الكلمات الخالدة لمؤلفين مثل جين أوستن وف. سكوت فيتزجيرالد.
بالإضافة إلى القراءة ، خصصت أيضًا وقتًا للكتابة. أصبحت كتابة اليوميات ممارسة علاجية سمحت لي بالتعبير عن أفكاري ومشاعري بحرية. من خلال هذه العملية ، اكتشفت رؤى جديدة عن نفسي واكتسبت وضوحًا في جوانب معينة من حياتي.
علاوة على ذلك ، جعلت من أولوياتي إعادة الاتصال بأحبائي خلال موسم العطلات هذا. سواء كان ذلك من خلال المكالمات الهاتفية أو محادثات الفيديو ، فقد تواصلت مع الأصدقاء وأفراد الأسرة الذين يعيشون بعيدًا. جلبت هذه المحادثات الدفء والسعادة إلى حياتي حيث تذكرنا الذكريات القديمة وشاركنا آمالنا في المستقبل.
بشكل عام ، لم يتم تحديد موسم الأعياد هذا بالمغامرات الكبرى أو التجارب الباهظة ، بل بالأحرى عن طريق الاستبطان والإبداع والتواصل مع الآخرين. لقد كان بمثابة تذكير بأنه في بعض الأحيان توجد اللحظات الأكثر أهمية في أنفسنا وفي علاقاتنا مع أولئك الذين نعشقهم.
Place this order or similar order and get an amazing discount. USE Discount code “GET20” for 20% discount